حبي وعشقي لاسياد الاسبان وملوكها ، لا يمنعني من ان اخط اعترافا لطالما اعترفت به في الموسمين قبل الفائتين ، برشلونة فريق قوي جدا ، لن اقلل من قوة البارسا بان الريال كان غائب ولكن احدى عوامل قوة البارسا محليا هو تقهقر الريال تحت ايدي مدربي كان من الاولى ان يدربوا فرق الدرجات الدنيا ، البارسا استغل ضعف المنافسين ووضعها في جبنا لجنب بجانب قوتة الكبيرة التي ابهر بها الاوروبين ، الا ان اعترافي هذا لم يمنع من تحقق مقولتي السابقة ، لا بد لليل ان ينجلي ، ولازيدنكم من البيت شعر ، تحقق الشق الثاني ( لا بد لليل ان ينجلي ) لا بد من توافر شق اول واهم ( عندما يكتمل البدر ) لتصبح عندما يكتمل البدر لا بد لليل ان ينجلي ، وها قد اكتمل البدر وانجلى الليل ، فهنيئا لابناء العاصمة الملكية بدرها</SPAN> </SPAN>
</SPAN></SPAN> </SPAN></SPAN>
منذ الموسم الماضي ظهر فريق برشلونة بشكل عادي جدا ، بل اقرب ما يكون لتلك الايام الخوالي ، السنوات الخمس التي اكتفى بها برشلونة بدور الكومبرس ، تلك الايام التي كان فيها البارسا كالتائه في وسط المباريات ، تضيع عليه البطولات واحدة تلو الاخرى باعتبار ان البعض يتغنى بانه رغم الغياب عن منصات التتويج الا انه كان يقدم مباريات ممتعة ، لكن التاريخ لا يسجل سوى الالقاب ، الالقاب فقط ، والدليل ان التاريخ لم يسجل الا ان الريال غاب ثلاث سنوات ولم يذكر عروضة ، هي حالة واحدة فقط نقشت حروفها من ذهب في سجلات التاريخ دون الفوز بالالقاب ، وهو منتخب السيليساو الثمانيني وبعد ذلك كل شيء ذهب ادراج الرياح</SPAN>
</SPAN>
المتتبع لفريق برشلونة يعلم تمام المعرفة ان البارسا في تقهقر مستمر منذ بداية الموسم الماضي ، ولا يعترف بذلك الا من اراد المكابرة على حساب تحكيم العقل ، فالفوز بالليغا وعصبة الابطال في موسم واحد ، وضعت الفريق امام حلم كبير ، تحقيق 6 بطولات ممكنة في موسم واحد ، فالمنافسة على 6 بطولات من بداية الموسم تعني الكثير وفقدان الالقاب واحد تلو الاخر يعني نهاية المصير ، فقد اللقب الاول وتامل عشاقة بالثاني ، فقد الثاني لما لا الثالث ، الثالث ضاع الرابع ممكن ، الرابع والخامس نثروا كدقيق القمح في وسط الرياح الهوجاء ، لم يبقى الا السادس والاخير ولكن الريال الملكي كان لهذا الحلم بالمرصاد </SPAN>
</SPAN>
</SPAN> </SPAN>
في الموسم الماضي كانت رعونة عشاق برشلونة وغرورهم ( في اقليم كاتلونيا ) طالبت الفريق بفوز كبير وعريض قوامة خمسة اهداف تدك مرمى الملوك ونسوا او تناسوا ان فريقهم ليس ذاك الفريق القادر على فعل المعجزات ، ولكنهم معذروين فالمعني هو الريال الملكي والتي تصبح المطالب عند ذكر اسمة احلام وردية يتمنى الجميع تحقيقها</SPAN>
</SPAN> </SPAN>
لكن الملوك وعلى عادة الكبار اظهر معدنة الحقيقي في المناسبات الكبيرة ، وحول احلام خماسية كتلونية في مرمى الملوك الى التمنى والدعاء من اجل هدف اخير يحفظ ماء الوجه والخروج على اقل تقدير بنقطة يتيمة ، والسبب استحالة الفوز بالثلاث نقاط واستحالة تسجيل نتيجة التاريخية ، فالنقطة سترضينا وكان لهم ما ارادوا ليفرح الجميع بنقطة يتمية بينما يخرج القديس كاسياس ودموعة تعلى وجنتية بتعادل بطعم الخسارة ، وكانت نقطة التحول منذ ذاك الحين وحتى اللحظة </SPAN>
</SPAN>
هذا هو حال الفريقين في الموسم الماضي وذهب اللقب اخيرا الى ملوك البرنابيو بعدما كان برشلونة مجرد جسر عبور لابناء مدريد
</SPAN>
</SPAN>
كتلونيا العرجاء تتكئ على عصى بالِـيهْ</SPAN>
</SPAN>
</SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>
نعم ، كتلونيا هذه السنة عرجاء تسير على قدم واحدة ، ليست لها القدرة على المسير بشكل طبيعي ، فريق بدون هوية ولا شخصية ، واستمرار لتخاذل وانحدار الموسم الماضي ، فريق لا يؤدي بشكل جيد ، ويتقهقر سريعا تحت ادنى ضغط مفترض على عكس الاعوام الماضية</SPAN>
</SPAN>
الجميع انتظر الكلاسيكو بشغف كبير ، خصوصا انها كانت بمثابة اعلان العودة للفريق البارساوي من بوابة مدريد ، ولعلي اذكر ان صحف الكتلان ولاول مرة تضع عنوان وصورة صحيحتين وهي عبارة عن عبوة فارغة كما هي قدرة برشلونة هذا العام ، ووضعت على العبوة صورة الفقير في كل شيء ريكارد ، نقش على العبوة تاريخ الانتهاء وهو 23/12/2007 وفعلا كان التاريخ صالح لغاية تلك المدة</SPAN>
</SPAN>
ريكارد حاول كثيرا ان يخفي عيوب مشية برشلونة العرِجة ، ولكن كالعادة لم يوفق في اختيارة ، فاعتمد على عصى باليه بل ان الامر تعدى ذلك فكانت العُصي البالية لا تعد ولا تحصى ولكن لا حياة لمن تنادي فالخصم هو الملكي يا ريكارد ولتذهب مفاجئاتك ادراج الرياح </SPAN>
</SPAN>
</SPAN>كان عنصر المفاجئة هي الطاغية على تشكيلة ريكارد ، عندما حاول تغطية مشاركة كل من رونالينهو وديكو عن وسائل الاعلام ، ظنا منه ان اشراكهم في الوقت الاخير قبل اللقاء سيربك شوستر ولاعبية ، ونسي ان شوستر اصلا طالبه بهم بل وتمنى وجود ميسي ، الكلام الذي يعني ان شوستر مستعد لاي تشكيلة ولاي لاعب في صفوف الخصم
العصى الباليه الاولى بل والمهترئة ايضا
</SPAN>
</SPAN> </SPAN>
</SPAN>رونالدينهو الذي صال وجال منذ اتى الى البارسا ، والحائز على جائزة افضل لاعب بالعالم مرتين ، ابتعد عن مستواه منذ الموسم الماضي واكتمل التخبط في مستواه في هذا الموسم سواء على مستوى الفريق او المنتخب الذي لم يشكل غيابة شيء يذكر في احراز السامبا لقب الكوبا ، ظن ريكارد ان رونالدينهو سيعود الى مستواه في الكلاسيكو ، لكنه ارتكب حماقة وعرف انه مخطئ ، فليس الملكي الذي يعود له من ذهب عنه مستواه وليس الريال من يكون حقل تجارب ايها الفقير ريكارد ، ظهر رونالدينهو كالحمل الوديع في المباراة ، خصوصا ان راموس مَـلك الجهة اليمنى تماما وبدى رونالدينهو كالحمل الوديع امامه الا في فرصة واحدة فقط هي التي تمكن روني من راموس ولكنها لم تكتمل ، ولمن سيذكرني بالموسم قبل الماضي وكيف فعل رونالدينهو براموس ، عليه اولا ان يقارن راموس الحالي براموس السابق ومن ثم الحكم
</SPAN>
</SPAN> </SPAN>
</SPAN>رونالدينهو انهى المباراة بهذا الشكل ، واتقف حائر تماما امام الملوك ، لم يشكل الخطر المنتظر منه ، ولم يفعل ما يحلو له ، فالريال اليوم غير عزيزي روني ، ومن ابدعت امامهم ليسوا موجودين ، فالكمية محدودة وتم بيعها ، والمزاد انتهى ( شكرا نضال )
</SPAN>
العصى الباليه الثانية صاحب الحنجرة الفارغة
</SPAN></SPAN></SPAN> </SPAN>
ديكو ذاك اللاعب البرتغالي الذي عقد عليه الكثير من العزم ، كان العصى الثانية التي حاول من خلالها ريكارد ان يخفي عيوب فريقة ، وظن ان هو الاخر سيكون محل ثقل بفريقة ، والانكى انه اراح اللاعب من مباراة فريقة السابقة ، ليكون على اتم الاستعداد لمواجهة الملوك ، صاحب المقابلات والتصريحات الكثيرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، كان بمثابة ضيف شرف على الكامب نو حالة كحال البقية ومن خلفهم الجمهور ، لا اذكر انني سمعت اسمة او رايته في الملعب ، الا عندما رفع الحكم الرابع اللوحة الالكترونية مشريا الى خروجة من الملعب ، فاللاعب تم قطع الماء والكهرباء عنه تماما والفضل الاول يعود لوسط الريال القوي جدا في المباراة
العصى الباليه الثالثة الشبل المروض
ملقب بالاسد الغير مروض ، لطالما عذب الريال باهدافه سواء مع مايوركا او مع البارسا في المواسم السابق ، ولكن لا بد من اعادة المقولة السابقة لاحد الاصدقاء ( المزاد انتهى ) والاسد الغير مروض ظهر على حقيقتة هذه المرة ، وتبين انه مجرد شبل لا اكثر ولا اقل يحتاج الى الكثير حتى يكون من افضل المهاجمين ، خصوصا ان الدفاع الملكي هذه المرة غير يا عمي غير ، ايتو هذا العام ظهر على حقيقتة ، بانه لا يقدم الكثير امام الدفاع الكبير ، الجميل بالموضوع ان صحف الكتلان فرحوا كثيرا بالهدفين بالمستايا ، وعنونوا ان الاسد عاد ليلحق الهزيمة بالملكي ولكن هذا المرة فاتتهم نقطة مهمة جدا ، ان المزاد الذي انتهى وتم بيع جميع محتوياته ( هليغيرا ) كان هناك في الميساتا ، والذي يكون ايتو امامه فعلا اسد غير مروض فهنيئا لكم اسدكم الغير مروض امام الاخرين والشبل الصغير بنظرنا
نعود الى العصى الاولى رونالدينهو ، والذي حاول ريكارد ان يفاجئ الجميع فيه ، ولكنه نفسة وقبل ريكارد تفاجئ بمستوى راموس الذي حد منه بشكل كبير ، من هنا لا بد ان اقدم شكري لصاحب هذه الصورة وهذا التصميم
</SPAN></SPAN></SPAN>
الذي عبر بكل شيء عن روني بالمباراة ، وكيف يشاهد الهدف ولا يقدر على الرد
هذه هي اسلحتك يا ريكارد ، الاسلحة السرية التي اردت بها ان تخطف قلوب الملكيين ولكنك كنت شاهد على خروجهم المذل من ارض الملعب
</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
ما زلت بحاجة للكثير يا ريكارد لتكون ضمن مصاف كبار المدربين ، وهذا رايي فيك رغم البطولات التي حققيتها مع برشلونة ، ولن يتغير على طول هذه المدة</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
وقفة حزن وبعض من دموع الشفقة</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
هناك لاعب في صفوف المنافس غرتة البهرجة الاعلامية التي تعرض لها فجأة ، والتي حاول ان يظهر للعالم من خلالها بافضل شكل ممكن ، فالفرصة لا تاتي كثيرا ، وها قد اتت الفرصة له ، فخرج امام الكاميرات ليصرح ويقول اننا الافضل وسنفوز بالكلاسيكو ، وكان يقصد انهم افضل من الملوك وسيفوزون ، ولكن خاته قوتة وحنكتة فالخصم هذه المرة ليس كباقي الخصوم ، ان الخصم هو ريال مدريد يا تورية </SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
</SPAN></SPAN></SPAN>
لتنتهي المباراة وهو يندب حظة مرتمي على ارض الميدان يلعن الساعة التي ذكر فيها انه الافضل ، لينقلب السحر على الساحر وبدل ان ياخذ الشهرة ، بات احد اصحاب الحناجر المتوهجة التي اعتدنا عليها من فريق برشلونة بقيادة ديكو
نقطة لا بد منها وجب الوقوف عندها
عن نفسي كنت اتمنى ان يشارك ميسي باللقاء ، فهذا اللاعب بالذات اردت من خلاله ان اختبر قوة دفاع الملوك من خلاله ، فهو ايضا صال وجال الموسم الماضي امام هيليغرا وتوريس ، وكنت اتمنى ان يكون موجود ، ولكنه بالنهاية غاب ، ما اريد الوصول اليه
قبل موسمين وعندما فاز البارسا باللالقاب ظهر كلام في المنتدى ان برشلونة يساوي رونالدينهو ، وان البارسا دون روني لا شيء ، اذكر حينها اخواننا الاعزاء في المنتدى انهم كانوا يرفضون هذا الكلام ، معللين ان الفريق جماعي ولا يعتمد على لاعب بعينة ، فهل ما زال الكلام ينطبق الان ، ام ان غياب ميسي هو سبب الخسارة ، وبرشلونة فريق اللاعب الواحد
</SPAN>
</SPAN>
ــــــــــــــ،،،
<IMG type="text/javascript">setImgWidth();<IMG>
اما نحن عشاق الملوك فعلينا ان نرفع القبعة
</SPAN>
</SPAN> </SPAN></SPAN></SPAN>
للثعلب الالماني شوستر على هدوئة وثقتة بنفسة ، والتي انتقلت الى اللاعبين ، ونسوا انها الكلاسيكو ، بل هي كغيرها من المباريات ، الفوز في ارض الخصم واخذ الثلاث نقاط ، ولكن هذه المرة كانت قاسية وقاسية جدا على ابناء الكتلان ، فالخسارة اتت على ارضهم ، منهية فرحة عدم الخسارة على الكامب نو لسنتين ، بل وزاد الطين بله ، ان الكتلان لم يسجلوا على ارضهم منذ ما يقارب الثلاث سنوات ، هذه هي اسياد الاسبان يا برشلونة ، عندما يستفيقوا فعلى البقية السلام
اقدم اعتذراي من هنا الى صحيفة الريال واعضائها الرائعين على تقصيري الكامل بحقهم ، ولكن كما الوعد كان وسيبقى ، اللقاء باذن الله قريب
كورة اسبانية
كونوا بخير
سلامي
</SPAN></SPAN>